“رحلة الطعام في السماء: بين الاستمتاع والتوفير”

Facebook
LinkedIn
WhatsApp
Telegram
Email
Complete Social Share Icons

في الستينيات من القرن الماضي، كانت رحلات شركة الطيران الأمريكية تقدم وجبات فاخرة حتى في فئة الاقتصاد، تتضمن أطباقًا مثل البروت الرئيسي المقلي بالنبيذ والبيف كونسوميه. اليوم، أصبحت الوجبات المجانية نادرة على رحلات الدرجة الاقتصادية، متاحة بشكل رئيسي على الرحلات الدولية طويلة المدى أو الرحلات الداخلية عبر السواحل. تقدم الرحلات القصيرة عادةً وجبات خفيفة مثل البسكويت البيسكوف أو البسكويت المملح. يعكس هذا التراجع في جودة الوجبات التغيرات التي طرأت على مستوى الصناعة بشكل عام، والتي تعزى إلى تخفيض التكاليف، والتشريعات الحكومية، وتصميم الطائرات، وخيارات الترفيه، والمخاوف الصحية. كما أدت البروتوكولات الأمنية بعد الحادي عشر من سبتمبر إلى تقييد خيارات الوجبات بسبب الأدوات المحدودة والمساحات الصغيرة في المطبخ على متن الطائرة.
الكفاءة التكلفية الآن تفوق الطعم ، في مثال مشهور خلال الثمانينات تفاخر روبرت كراندال، الرئيس التنفيذي السابق لشركة الطيران الأمريكية، بحذف زيتونة واحدة من السلطة، مما أدى إلى توفير 40,000 دولار سنوياً..
يسلط هذا التحول الضوء على انحراف عن الماضي عندما كانت خدمة الوجبات مصدر فخر، مما يطرح تساؤلات حول أولويات المسؤولين التنفيذيين في شركات الطيران في الوقت الحالي .

مصدر الخبر.

آخر الأخبار

اشترك الآن

انضم إلى قنواتنا على

This site uses cookies to ensure you get the best experience on our website. If you continue browsing, you agree to our Cookie Policy and Privacy Policy.