شنتشن، المعروفة باسم وادي السيليكون في الصين، شهدت نموًا غير مسبوق في عدد مليونيراتها خلال العقد الماضي، حيث ارتفع بنسبة 140٪، متفوقة بشكل كبير على مدن صينية رئيسية أخرى مثل بكين وشنغهاي. يتم تغذية هذه الزيادة بمجموعة من العوامل، بما في ذلك بيئة عمل مواتية والنمو الطبيعي للدخل وتدفق الأفراد ذوي الثروات العالية من مدن أخرى. على عكس شنغهاي، التي تعتمد بشكل كبير على المؤسسات الحكومية، تتميز شنتشن بمشهد حيوي تهيمن عليه ريادة الأعمال  في القطاع الخاص وعمالقة التكنولوجيا مثل تينسنت وهواوي وبي واي دي. وقد ساهم تصنيفها كواحدة من أولى المناطق الاقتصادية الخاصة في الصين عام 1980، بالإضافة إلى قربها من بيئة الأعمال المواتية في هونغ كونغ، في تحفيز تطورها الاقتصادي. مع وجود 50,300 مليونير مقيم حاليًا، تحتل شنتشن المرتبة السابعة والعشرين كأغنى مدينة في العالم، لكن مسارها يشير إلى أنها قد تدخل ضمن أفضل 10 مدن بحلول عام 2040 إذا حافظت على موقفها المؤيد للأعمال واستمرت في رعاية روحها الريادية.